في
دراسة استطلاعية أجريت في مدينة الرياض نشرتها جريدة الرياض (ع:14395) على عينة من الآباء والأبناء حول واجبات الأبناء والتي تعني حقوق الآباء كان الاحترام للوالدين الواجب الأعلى نسبة 94% والذي اتفق عليه الأبناء والآباء، ثم اختلفت النسب فحين يعطي الأبناء واجب تقبيل الرأس 46% لا يعطيه الآباء سوى 19%!
المهم في الاستطلاع أن الآباء ركزوا كثيراً على مراعاة مشاعرهم كتنفيذ الطلبات 73%، الإصغاء إليهم 73%، الكلام معهم 64%، تكرار السؤال عن صحتهم 62%، سماع شكاويهم 62%، الإمساك بيدهم عند المشي 44%، الابتسام لهم 42%، المزح معهم 40%، وهذه النسب تفاوتت عند الأبناء فتكرار السؤال عن صحتهم لم يأخذ سوى 13% عند الأبناء، والابتسام لهم 14%، والمزح معهم11%!
إذاً مراعاة الشعور ثغرة بارزة في بر الأبناء لا يراها إلا الوالدان.
هذه الدراسة ذكرتني حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم صخرة من الجبل وهم في الغار فدعا أحدهم (اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عليهما ليلة فوجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أنى فعلت ذلك من خشيتك، ففرج عنا).. متفق عليه.
وهنا نتساءل: ألا يمكنه أن يقسم اللبن قسمين: قسماً لأبويه وقسماً لأهله وصبيته؟
ألا يمكنه القول بأني بذلت قصارى جهدي ولكن ما شاء الله كان ثم يسقي اللبن أهله وعياله؟ أو يوقظ والديه برفق ويسقيهما؟
الذي فعله هذا الرجل ليس براً فقط بل هو أكبر من ذلك، فهو لو قسم اللبن وسقى أهله قبل والديه النائمين لا يكون عاقاً! بل ربما لو علم والداه بذلك لما وافقوه عليه رحمة بالصبية؟
هذا الرجل يعلمنا أهمية ترجمة المشاعر تجاه الوالدين بشكل عملي خصوصاً مع تقاطع العلاقات الاجتماعية، فهل نعي الدرس؟
راااق لي فنقلته لكم
!
المهم في الاستطلاع أن الآباء ركزوا كثيراً على مراعاة مشاعرهم كتنفيذ الطلبات 73%، الإصغاء إليهم 73%، الكلام معهم 64%، تكرار السؤال عن صحتهم 62%، سماع شكاويهم 62%، الإمساك بيدهم عند المشي 44%، الابتسام لهم 42%، المزح معهم 40%، وهذه النسب تفاوتت عند الأبناء فتكرار السؤال عن صحتهم لم يأخذ سوى 13% عند الأبناء، والابتسام لهم 14%، والمزح معهم11%!
إذاً مراعاة الشعور ثغرة بارزة في بر الأبناء لا يراها إلا الوالدان.
هذه الدراسة ذكرتني حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم صخرة من الجبل وهم في الغار فدعا أحدهم (اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عليهما ليلة فوجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أنى فعلت ذلك من خشيتك، ففرج عنا).. متفق عليه.
وهنا نتساءل: ألا يمكنه أن يقسم اللبن قسمين: قسماً لأبويه وقسماً لأهله وصبيته؟
ألا يمكنه القول بأني بذلت قصارى جهدي ولكن ما شاء الله كان ثم يسقي اللبن أهله وعياله؟ أو يوقظ والديه برفق ويسقيهما؟
الذي فعله هذا الرجل ليس براً فقط بل هو أكبر من ذلك، فهو لو قسم اللبن وسقى أهله قبل والديه النائمين لا يكون عاقاً! بل ربما لو علم والداه بذلك لما وافقوه عليه رحمة بالصبية؟
هذا الرجل يعلمنا أهمية ترجمة المشاعر تجاه الوالدين بشكل عملي خصوصاً مع تقاطع العلاقات الاجتماعية، فهل نعي الدرس؟
راااق لي فنقلته لكم
!