وحدي ولا زال الطريق طويل
على رصيف الذكريات عبرت وحدي
أتخبط في ذكرياتي ...
تقودني... نشوة الماضي
وتحدني عنها .... قسوته
أسير في طريق أجهل خباياه
واعبر من أزقة الماضي
خلف ذلك السياج
أرواح التقت منذ زمن ...
كانت لا ترى الواقع بتاتا
فقد ترى الأحلام ... كانت حالمة
خيالية.. أجل خيالية
فهي تعشق الخيال وتبحر فيه بكل جنون
أرواح أأتلفت ... و توحدت نبضاتها
فأصبحت جسداً واحد ...
لكن هذه الأرواح ما كان لها أن تستمر أكثر
كان لا بد من الفراق ... لا بد أن يتدخل الواقع
فيلغي كل ما حدث ويعيدها إلى ارض الواقع
ها أنا امشي في هذا الشارع وتصارعني الذكريات
بعضها توجه لي ضربات قاسية
والبعض الأخر يوجه لي لكمات ..
ولا بد من لمسات حانية تمدها أيادي المارة
في هذا الشارع أيداً تزيل دموعي
وتضمد جراحي وتجبر كسوري ...
لكنني لا ألبث ألا قليلا
حتى تعود جروحي للنزيف من جديد ...
فالماضي كان قاسي علي وعلى قلبي
كلانا لم نتحمل قسوته ...
ها أنا ذا خارجة من مدينة الذكريات ..
تاركة ورائي ماضً حافل بالأحداث ..
ماضً ترك في قلبي أثار لا تزول ...
لن تمحوها السنين ..
ولن يستطيع أحد أن يساعدني على أزالتها
إلا بأذن الله
ألقيت نظرة أخيرة على ماضي المقيت
ورفعت يداي إلى خالقي راجية أن ينسيني
ما خلفته السنين في قلبي ...
إلهي بدد الحزن في قلبي أشلاء ثم أمحوها
إلهي أزرع على شفتاي ابتسامة لا تفارق محياي
ألهي كن معي ... خطوة بخطوه
فأنا بدونك لا حياة لي
بدد ألمي وأمحو حزني وأضمد جراحي ...
أنت وحدك سندي وأملي ساعدني أرجوك
أغمضت عيني وأنزلت كفي وعيناي تفيض بالدموع
اقتربت من سيارتي و أنا احمل في قلبي
هموماً لا تحتملها الجبال الراسيات
وذكريات أليمة و موحشة ...
أتمنى أن يجعلها الله ذكريات زائلة
ركبت السيارة الحمراء
وغادرت من مدينة الذكريات مسرعة
فأنا لا أريد المزيد من الذكريات ...لا أريد
على رصيف الذكريات عبرت وحدي
أتخبط في ذكرياتي ...
تقودني... نشوة الماضي
وتحدني عنها .... قسوته
أسير في طريق أجهل خباياه
واعبر من أزقة الماضي
خلف ذلك السياج
أرواح التقت منذ زمن ...
كانت لا ترى الواقع بتاتا
فقد ترى الأحلام ... كانت حالمة
خيالية.. أجل خيالية
فهي تعشق الخيال وتبحر فيه بكل جنون
أرواح أأتلفت ... و توحدت نبضاتها
فأصبحت جسداً واحد ...
لكن هذه الأرواح ما كان لها أن تستمر أكثر
كان لا بد من الفراق ... لا بد أن يتدخل الواقع
فيلغي كل ما حدث ويعيدها إلى ارض الواقع
ها أنا امشي في هذا الشارع وتصارعني الذكريات
بعضها توجه لي ضربات قاسية
والبعض الأخر يوجه لي لكمات ..
ولا بد من لمسات حانية تمدها أيادي المارة
في هذا الشارع أيداً تزيل دموعي
وتضمد جراحي وتجبر كسوري ...
لكنني لا ألبث ألا قليلا
حتى تعود جروحي للنزيف من جديد ...
فالماضي كان قاسي علي وعلى قلبي
كلانا لم نتحمل قسوته ...
ها أنا ذا خارجة من مدينة الذكريات ..
تاركة ورائي ماضً حافل بالأحداث ..
ماضً ترك في قلبي أثار لا تزول ...
لن تمحوها السنين ..
ولن يستطيع أحد أن يساعدني على أزالتها
إلا بأذن الله
ألقيت نظرة أخيرة على ماضي المقيت
ورفعت يداي إلى خالقي راجية أن ينسيني
ما خلفته السنين في قلبي ...
إلهي بدد الحزن في قلبي أشلاء ثم أمحوها
إلهي أزرع على شفتاي ابتسامة لا تفارق محياي
ألهي كن معي ... خطوة بخطوه
فأنا بدونك لا حياة لي
بدد ألمي وأمحو حزني وأضمد جراحي ...
أنت وحدك سندي وأملي ساعدني أرجوك
أغمضت عيني وأنزلت كفي وعيناي تفيض بالدموع
اقتربت من سيارتي و أنا احمل في قلبي
هموماً لا تحتملها الجبال الراسيات
وذكريات أليمة و موحشة ...
أتمنى أن يجعلها الله ذكريات زائلة
ركبت السيارة الحمراء
وغادرت من مدينة الذكريات مسرعة
فأنا لا أريد المزيد من الذكريات ...لا أريد